نبدأببسم الله
قل للذي جعل الكنانة كلها
سجناً وبات الشعب شر سجين
يا أيها المغرور في سلطانه
أمن النضار خلقت أم من طين ؟
يا من أسأت لكل من قد أحسنوا
لك دائنين فكنت شر مدين
يا ذئب غدرٍ نصبوه راعياً
والذئب لم يك ساعة بأمين
يا من زرعت الشر لن تجني سوى
شرٍ وحقدٍ في الصدور دفين
سيزول حكمك يا ظلوم كما انقضت
دول أولات عساكر وحصون
ستهب عاصفةٌ تدك بناءه
دكاً وركن الطلم غير ركين
ماذا كسبت وقد بذلت من القوى
والمال بالآلاف والمليون ؟
أرهقت أعصاب البلاد ومالها
ورجالها في الهدم لا التكوين
وأدرت معركة تأجج نارها
مع غير (جون بولٍ) ولا كوهين
هل عدت إلا بالهزيمة مرّةٍ
وربحت غير خسارة المغبون ؟
وحفرت في كل القلوب مغاوراً
تهوي بها سفلاً إلى سجّين
وبنيت من أشلائنا وعظامنا
جسراً به نرقى لعليين
وصنعت باليد نعش عهدك طائعاً
ودققت إسفيناً إلى إسفين
وظننت دعوتنا تموت بضربةٍ
خابت ظنونك فهي شر ظنون
بليت سياطك والعزائم لم تزل
منّا كحدّ الصارم المسنون
إنا لعمري إن صمتنا برهةً
فالنار في البركان ذات كمون
تا لله ما الطغيان يهزم دعوةً
يوماً وفي التاريخ برُّ يميني
ضع في يدي ّ القيد ألهب أضلعي
بالسوط ضع عنقي على السكّين
لن تستطيع حصار فكري ساعةً
أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي في يديْ
ربّي .. وربّي ناصري ومعيني
سأعيش معتصماً بحبل عقيدتي
وأموت مبتسماً ليحيا ديني
ودمت في حفظ الله ورعايته.
قل للذي جعل الكنانة كلها
سجناً وبات الشعب شر سجين
يا أيها المغرور في سلطانه
أمن النضار خلقت أم من طين ؟
يا من أسأت لكل من قد أحسنوا
لك دائنين فكنت شر مدين
يا ذئب غدرٍ نصبوه راعياً
والذئب لم يك ساعة بأمين
يا من زرعت الشر لن تجني سوى
شرٍ وحقدٍ في الصدور دفين
سيزول حكمك يا ظلوم كما انقضت
دول أولات عساكر وحصون
ستهب عاصفةٌ تدك بناءه
دكاً وركن الطلم غير ركين
ماذا كسبت وقد بذلت من القوى
والمال بالآلاف والمليون ؟
أرهقت أعصاب البلاد ومالها
ورجالها في الهدم لا التكوين
وأدرت معركة تأجج نارها
مع غير (جون بولٍ) ولا كوهين
هل عدت إلا بالهزيمة مرّةٍ
وربحت غير خسارة المغبون ؟
وحفرت في كل القلوب مغاوراً
تهوي بها سفلاً إلى سجّين
وبنيت من أشلائنا وعظامنا
جسراً به نرقى لعليين
وصنعت باليد نعش عهدك طائعاً
ودققت إسفيناً إلى إسفين
وظننت دعوتنا تموت بضربةٍ
خابت ظنونك فهي شر ظنون
بليت سياطك والعزائم لم تزل
منّا كحدّ الصارم المسنون
إنا لعمري إن صمتنا برهةً
فالنار في البركان ذات كمون
تا لله ما الطغيان يهزم دعوةً
يوماً وفي التاريخ برُّ يميني
ضع في يدي ّ القيد ألهب أضلعي
بالسوط ضع عنقي على السكّين
لن تستطيع حصار فكري ساعةً
أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي في يديْ
ربّي .. وربّي ناصري ومعيني
سأعيش معتصماً بحبل عقيدتي
وأموت مبتسماً ليحيا ديني
ودمت في حفظ الله ورعايته.